قسم الهندسة الطرائق
منوش جمال
تأسست كلية العلوم التطبيقية عام 2013، و منذ ذلك الحين نذرت نفسها لتواكب مسيرة التقدم في المعرفة خطوة فخطوة. و تحقيقاً للرؤية التي تبنتها جامعة قاصدي مرباح بأن تكون مؤسسة تعليمية بحثية مجتمعة وشاملة، فقد وضعت بين أيدي طلتها خيارات واسعة من البرامج الأكاديمية.
وتستعين الجامعة بإطارات مؤهلة لتكون على قدر طموحها وتطلعاتها في التمييز، فالعديد منهم - سواء الحاليين أم السابقين- تبوؤوا مناصب مرموقة في كثير من المؤسسات الأكاديمية و الإدارية و السياسية الهامة في البلاد، فمنهم الوزراء، ومنهم النواب و الرؤساء في الجامعات الجزائرية.
ومن بين أعضاء هيئات التدريس في الجامعة، هناك من ضلعوا في التأليف الحر، و في الكتابة في الصحف الوطنية و في المجلات، فضلاً عن المستشارين في الإذاعة و التلفزيون، و الشعراء و الروائيين والنقاذ.
وقد تأثرت خبرتهم و مشاركتهم الأكاديمية و البحثية في المؤتمرات وورش العمل و الندوات في الدول العربية و الإسلامية، و في جامعات العالم المرموقة على حد سواء. وهم على قدر الحمل المسؤولية المنوطة بهم في نقل المعارف، وتقديم التعليم الخاضع لمقاييس الجودة للطلاب في برامج للدراسات العليا، لما يتمتعون به من عقلية نقدية، مكنهم بالقدرة على استشراف المستقبل ورصد توقعاته، ورسم الخطط المستقبلية المناسبة.
إلى ذلك يغنى الإطار التدريسي في الجامعة المسيرة العلمية بالخبراء، و تنوع الخلفيات المعرفية، ما جعلهم مرجعات معتمدة للباحثين و طالبي العلم. على صعيد آخر يدأب قسم هندسة الطرائق على تطوير برامجه تما شيا مع متطلبات العصر. وتتنوع أساليب التدريس و طرائقه، فمن المحاضرات الأكاديمية التقليدية، إلى الاستعانة بالوسائل التعليمية المتحررة القائنة على الحوار و استشارة الفضول للبحث و إطلاق التفكير الحر الخلاق، إلى جانب الاستعانة بتقنيات التدريس متعددة الوسائط و المواد التعليمية المحسوبة من أجل دعم المنهجيات و الوسائل التقليدية و العمل الميداني و التدريب العملي و البحث التطبيقي هي من العناصر الأساسية المعتمدة لمعظم البرامج التي تقدمها الجامعة.
ولا يتوقف سعي الجامعة للوصول إلى أعلى مراتب التميز، فهي تحاول تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بأحداث التقنيات المعلوماتية في برامجها و إستراتيجياتها.
